بحـيرة المنزلة
جامع البحر
أشهر و أجمل مساجد دمياط و يقع على الضفة الشرقية للنيل و قد تم تجديده للمرة الأولى عام 1009 هجرية فى عهد الحكم العثمانى و بنى على مساحة 1200 م2 على الطراز الأندلسى ثم أعيد تجديده وبناءه للمرة الثانية على الطرازالأندلسى أيضاً عام 1967 وجدرانه مزينة بأروع النقوش الإسلامية وله خمس قباب ومئذنتان وملحق به مكتبة ثقافية ودينية وقد أعيد ترميمه سنة 1997م وأفتتح ليلة الإسراء والمعراج عام 1418هـ
كنيسه السيده العذراء
يوجد بها جسد القديس مار سيدهم بشاى كاملاً والذى أستشهد فى هذه البقعة نتيجة تفشى الفوضى وسوء معاملة الجنود الألبانيين للمصريين فى أواخر حكم محمد على باشا ,كما يوجد بها قطعة من خشب الصليب الذى صلب عليه السيد المسيح مهداه من نيافة الأنبا مرقص أسقف مرسليا عام 1974
يرجع تاريخ الكنيسة إلى عام 1745م وكانت ملكاً للموارنة التابعين لروما وعرفت أنذاك بكنيسة البارجة , وبإنقراض العائلات الكاثوليك من دمياط ألت الكنيسة إلى الأقباط الأرثوذكس , وقد أعيد بنائها عام 1972
النشاط البشرى
1-الزراعة : زراعة الأرز والبلح والجوافه والليمون والشمام والبطيخ .
2- صيدالأســـــماك : صناعة السـفن الكبيـرة الحجم التى تقوم بصيد الأسـماك .
3- الثروة الحيوانيه : تربية الأبقار والجاموس ومنتجات الألبان والدواجن .
4-الصناعة: صناعة الأثاث +الحلوى +تعليب السردين والجمبرى + صناعة منتجات الألبان وبالأخص الجبن الدمياطى المشهور .
5- السيــــــــاحه: تشتهردمياط بمصيف رأس البر الاثرى الهادىء .
النشاط اللإقتصادى
النشاط الاقتصادي بدمياط يعد من أفضل الأنماط الاقتصادية في عملية التنمية إذ انه يحقق نمواً اقتصادي وذلك نظر لأنه يقوم على عدة ركائز أساسية تتمثل في
تنوع الأنشطة الاقتصادية بالمحافظة ما بين النشاط الصناعي والحرفي (الصناعات صغيرة) و السياحي بالإضافة إلى النشاط التجاري وصيد الأسماك
يعتمد النشاط الاقتصادي بدمياط بشكل أساسي على العنصر البشري باعتباره أهم الموارد التي تمتلكها المحافظة ولتميز السكان بالنشاط وحب العمل و إتقانه
وهذا النطام يسمح بتوفير الجودة و يقوم على وحدات إنتاجية صغيرة و تتوجه جهود المحافظة مع الصندوق الإجتماعى لدعم تلك الوحدات الإنتاجية وتقدم القروض للحرفيين وتوفر مستلزمات الإنتاج.وكان من ثمار هذه الجهود أن اصبح لدمياط معرض دائم بأرض المعارض بالقاهرة لعرض الموبيليات ذات الجودة والذوق العالية والذوق الرفيع.كما المحافظة قطعت شوطاً كبيراً في تصدير الإنتاج للدول العربية
النشاط الصناعى
ولقد طرأت تغيرات إقتصادية على محافظة دمياط منذ إفتتاح ميناء دمياط عام 1986 وهو يقع على بعد 5.8 كم غرب مصب النيل
بمدينة رأس البر ومن مميزات هذا الميناء أنه يعتبر ميناء تبادلى لميناء الإسكندرية وبذلك يؤدى إلى تخفيض تكاليف الشحن ورسوم
إنتظار البواخر وتنمية ونقل الحاويات حيث حقق الميناء طفرة كبيرة كميناء ترانزيت به أكبر مساحة حاويات فى موانى مصر ويتميز
الميناء بأعماق كبيرة غير متوفره فى أى ميناء آخر بمصر سوى ميناء الدخيلة ويسمح بإستقبال البواخر العملاقة المتخصصة فى
نقل الحاويات والبضائع العامة حيث توجد خطوط ملاحية منتظمة بين ميناء دمياط كميناء ترانزيت يربط دول أوربا وشمال أفريقيا
بالشرق وقد أنشئت المنطقة الصناعية الحره والتى تقع بجوار الحد الشرقى لميناء دمياط على مساحة 190 فدان وهذه المساحة
خاصة بإقامة مشروعات صناعية تصديريه مقسمة بمساحات تبدأ من 2000 متر مربع ومضاعفاتها بقيمة إيجارية للمتر المسطح
3.5 دولار سنوياً وجميع هذة المشروعات تستفيد بالمميزات التى يقررها قانون الإستثمار 230 لسنة 1989 م
كما تعتبر مدينة دمياط الجديدة كيان إقتصادى جديد يخضع لقانون المجتمعات العمرانية الجديدة وتتوفر بها فرص ضخمة للإستثمار
سواء بالمنطقة الصناعية أو المنطقة الساحلية وخاصةَ فى مجال الإسكان حيث يوجد بالمدينة 96 مشروع عامل و103 مشروع
تحت الإنشاء وعدد المستثمرين الجارى التعاقد معهم 299 مستثمر لإنشاء المشروعات فى كافة المجالات ( غذائية – كيمائية – أثاث
( صناعات ورقية – صناعات هندسية – تعبئة وتغليف -تخزين
الصناعات الحرفيه والصغيره
صناعة الأثاث: من أهم الصناعات الحرفية التي تشتهر بها دمياط والتي تتميز بالجودة والذوق العالي الذي يساير أحدث التصميمات العالمية .وبكل الثقة والفخر نقول أنه لا يكاد يخلو منزل في مصر من قطعة موبيليات صنعت في دمياط وتنتج دمياط ما يقرب من ثلثي إنتاج الأثاث بمصر ويبلغ إنتاج الإجمالي السنوي 375 ألف حجرة ما بين (نوم –وسفرة –صالون- وانتريه) فضلاً عن إنتاج المطابخ والكرسي وبهذه الحرفة ما يقرب من 100 ألف عامل فضلا عن الأنشطة الصناعية والتجارية المساعدة ويقدر الإنتاج اليومي بما يقرب من مليونان من الجنيهات
ونظراً لجودة المنتج الدمياطي من الأثاث وتوائمه مع ما يحدث من تطور عالمي لهذه الصناعة فقد وجد الأثاث الدمياطي له مكاناً على الخريطة التصديرية منذ سنوات لينافس الإنتاج العالمي ويتفوق عليه
منذ القدم ودمياط تشتهر بصناعة المنسوجات وذلك لقربها من المناطق المخصصة لزراعة أجود أنواع القطن والكتان ولمهارة أهلها العالمية في هذه الصناعة قد كانت المراكب التي تفد إلى ميناء دمياط القديم محملة بأخشاب الأرز اللازمة لصناعة السفن والأثاث وتعود محملة بالمنسوجات اليدوية. وكان يفد إليها التجار من كل مكان لشراء المنسوجات والأقمشة المطرزة.كما أن كسوة الكعبة المشرفة كانت تصنع سنوياً بقرية شطا بدمياط وتنقل في موكب مهاب إلي الأراضي الحجازية. ويأتي على رأس صناعة النسيج بدمياط شركة دمياط للغزل والنسيج ذلك الصرح الكبير الذي يغطي إنتاجه السوق المحلي ويتم تصدير جزء كبير من الإنتاج لدول أوربا وأمريكا
النشاط الزراعى
يتوزع الإنتاج الزراعي ما بين محاصيل شتوية ( القمح-الفول البلدي-الكتان-البصل-الخضار الشتوي-البرسيم والشعير) ومحاصيل صيفية ( القطن-الأرز-البطيخ-البطاطس) هذا بالإضافة إلى إنتاج الحدائق من الموالح والعنب والبلح والجوافة والموز والكمثرى
ونتيجة لبعض التغيرات الاجتماعية والحضارية التي أدت إلى هجرة الكثير من سكان الريف إلى المدن وبعض الدول العربية فقد تم تعميم الميكنة الزراعية للتغلب على مشكلة نقص العمالة الزراعية وتنفيذ برامج للتدريب عليها وتقديم الخدمات الإرشادية للمزارعين
بالإضافة إلى إنشاء جمعيات تعاونية للملكية الزراعية بالقرى
الخريطه الاستسماريه وبيئه الإستسمار فى دمياط
تشير التغيرات فى الخريطة الإستثمارية وبيئة الإستثمار فى محافظة دمياط إلى العديد من الإتجاهات التى تمثل فى مجموعها مقومات جذب إستثمارى على درجة كبيرة من الأهمية ومن هنا يمكن الرجوع إلى التغيرات فى الخريطة الإستثمارية وبيئة الإستثمار فى المحافظة على النحو التالى
وجود مدينة دمياط الحالية وتوافر العمالة الماهرة بها كما يتوفر العديد من العمالة الواردة من المحافظات القريبة منها مثل الدقهلية ، الغربية ، الشرقية ، كفر الشيخ
إقامة مدينة دمياط الجديدة حيث تعتبر كيان إقتصادى جديد يخضع لقانون المجتمعات العمرانية الجديدة وتتوفر فيها فرص ضخمة للإستثمار بالمنطقة الساحلية أو المنطقة الصناعية وكذا الإستثمار فى مجال الإسكان بالإضافة إلى توافر الأماكن والأراضى اللازمة لإقامة مساكن بها
تخصيص وتحديد المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة والتى تبلغ مساحتها 300 فدان وتقع جنوب مدينة دمياط الجديدة بالإضافة إلى مساحة قدرها 250 فدان تعتبر إمتداداَ لها – ودخلت تلك المنطقة الصناعية طور الإنتاج الفعلى بمشاريع عديدة شملت ( مشاريع غذائية – كيماوية – أثاث – صناعات ورقية – صناعات هندسية – تعبئة وتغليف – تخزين 000) كما تم تنفيذ وتخصيص مجمع للصناعات الصغيرة داخل تلك المنطقة على مساحة 2916 متر مربع لإتاحة الفرصة لصغار الحرفيين
وجود المنطقة الصناعية الحرة شرق ميناء دمياط حيث تبلغ مساحتها 190 فدان وتقع فى المنطقة المحصورة بين القناة الملاحية وميناء دمياط وتهدف إلى إيجاد تجمع صناعى وتم تغذية هذه المنطقة بطاقة كهربائية قدرها 8 ميجاوات وبخط مياه للشرب قطر 400 مم وتبلغ قيمة التكاليف التقديرية لأعمال البنية الأساسية 22 مليون جنيه وسيبدأ التنفيذ الفعلى خلال السنة المالية 1997/96
وجود المنطقة التخزينية الحرة وهى تقع غرب ميناء دمياط تبلغ مساحتها 545 فدان وتقوم بخدمة ميناء دمياط والمنطقة الحرة الصناعية شرق الميناء
إنشاء ميناء دمياط وإمكانياته المتميزة فى توفر أعماق تسمح بإستقبال البواخر العملاقة وإنتظام خطوط ملاحية عالمية تربط دمياط بدول أوربا وأمريكا الشمالية ودول الشرق الأقصى تخصيص منطقة تخزينية وخدمات غرب ميناء دمياط وتبلغ مساحتها 170 فدان وسيبدأ تنفيذ أعمال البنية الأساسية لها خلال السنة المالية 97/96
الإمتداد العمرانى لمصيف رأس البر
توافر شبكة الطرق الحديثة التى تربط دمياط بمحافظات الجمهورية بل بدول المغرب العربى ومشرقه حيث يخترق الطريق الدولى محافظة دمياط مارا بمدينة دمياط الجديدة وأمام ميناء دمياط توجد خارج أسوار الميناء مساحات بحوالى 1000 قطعة تتراوح بين 200،1000 متر مربع وذلك للأنشطة
التى يتعلق عملها بخدمة الميناء
توافر المنتجات الزراعية حيث العمق الزراعى لمنطقة الدلتا الإكتشافات الحديثة للغاز الطبيعى أمام ساحل محافظة دمياط بكميات فاقت المتوقع بشكل كبير حيث بلغ رصيد المخزون المكتشف حاليا 23 ترليون متر مكعب إنشاء وتجهيز مركز معلومات ودعم إتخاذ القرار وذلك بديوان عام محافظة دمياط وبه من البيانات والمعلومات عن محافظة دمياط ما يعتبر قاعدة بيانات تشمل كافة القطاعات وتوفر حديثاَ به شبكة الإنترنت إنشاء مكتب خدمة المستثمرين بديوان عام المحافظة وذلك بهدف تجميع البيانات والخرائط المتعلقة بالأراضى والمواقع التى تصلح لإقامة المشروعات عليها
* العيد السنوى
أختير يوم 8 مايو عيدا قوميا تحتفل به محافظة دمياط كل عام تمجيدا لذكرى انتصار أبنائها على الحملة الصليبيه بقيادة لويس
التاسع فى معركة فارسكور وجلائها عن دمياط 8 مايو 1250م .
عباره عن مركب يعلوه شراعان وله دفه وهذا يدل على مركز المحافظه فى صيد الأسمـاك ويقع جسـم المركب داخل دائره
وهذا يدل على تضامن وتعاون سـكــــــان المحافظه وهذا التضامن أسـاس حرفة الصيد
|